اكاد اجزم انني لم اتصور احد منا لم يقرأ او يسمع قول ( ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ) وعلى يقين من امري اننا نحب الحسين ونسير مشياً لزيارته ونبكي ونحزن لمصيبته ومن منا لم يرى اطعام الطعام وبذل الأموال في شعائر الحسين عليه السلام ؟ . كل ذلك حسن ومرضي لله وفيه الفائدة في الدين والدنيا

كتب ابو السيد احمد الموسوي .. ان الامام الحسين عليه السلام قد جسد ظلامات البشريه جمعاء من ادم الى يوم القيامه في حركته المقدسه فانا اكد بل اجزم انه لا يوجد نوع من انواع الظلم مر على احد من البشر الا وقد مر بالحسين عليه السلام في واقعة الطف

منذ خروجه من المدينة المنورة إلى مكة ومنها الى العراق وفي كل المناطق التي مر بها والى ليلة العاشر من المحرم نراه قد اخبر الناس وأصحابه وأهل بيته بأنه مقتول لا محالة

ايام وايام مرت على تظاهر الشعب البحريني البطل وهو يثور على طواغيته من آل خليفة الذين منعوا الحق من ان يأخذ نصابه في داخل هذا البد المؤمن . وهم في ذلك لهم الاسوة الحسنة

كتبت موضوعا بالامس حول انتفاضة الشعب البحريني المؤمن وانها سائره به نحو العلى. واحد قراء الموضوع جزاه الله خير الجزاء طرح تساؤلاً مفاده ( هل يمكن لفرد مؤمن ان ينجح في بلاء شديد وعالي من دون ان يتدرج في البلاءات من السهل الى الصعب مثلا.