قدم لنا التأريخ البشري العديد من الحوادث التي بات من الواجب علينا الاهتمام بها ودراستها بالطريقة التي نستفيد منها لتكاملنا وإلا فأننا ممن يمرون على تلك الحوادث مرور الكرام والعياذ بالله
ومن أهم المحطات التاريخية تلك الاستفادة بما قدمه لنا قادتنا الربانيون من أنبياء وأولياء عليهم صلوات الله وسلامه وتبريكاته,,
عندما يكون هناك قائداً أخذ على عاتقه تربية المؤمنين ليكون لهم خير معين وموجه لما فيه الخير في الدنيا والأخرة , وقد وطن نفسه وكل ما يحمل من وجود لهذا الامر , حتى اصبح وجودهم وجوده وهمهم همه ولم يسع في هذه الدنيا الا لأجل خلاصهم وايجاد حلولاً لمشاكلهم
قلب حنون وعطف كبير ، وإرادة لا تفتر ، من قائد ما عرف للراحة عنوان ، ولا نام ليله بحطام الدنيا سعيد .
بل يتقلب وقته بتفكير طويل ، حول هذا الشعب وما سيؤول إليه المصير . فآلام شعبه بين جنبيه ، تعصره آهاتهم وحاجاتهم وفجائعهم ، بل وإبتلاءاتهم بأشخاص ما عرفوا للإخلاص معنى ، وما ذرفوا على ما وصلت إليه نفوسهم الأمارة بالسوء دمعا
الحلقة الثانية
٢ – ان الكثير من افراد الشعب العراقي قد رضوا بذلك الإستنكار اللفظي وأعتبروه هو الحل الأمثل ألذي يحاكي وجودهم المكسور ، وأصبح كأنه هو واقع الحال الذي يفرض عليهم مثل هكذا موقف سلبي تجاه أصحاب المفخخات والمتفجرات , ولذلك استسلموا للقدر والظروف المحيطة بهم , وليذبح الجزار ما يشاء من الخراف .