لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً
اسم الكتاب : لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً
المؤلف : علي الزيدي
مقدمة الطبعة الرابعة
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .
هذه مقدمة الطبعة الرابعة للكتاب ، والحقيقة إن الكتاب في طبعاته الثلاث بقي يتداول بين أيدي القرّاء ، من دون أن أجري عليه أي تدقيق أو إضافة أو حذف . لإنشغالي بأمور كثيرة ، أعاقتني عن إعادة النظر فيه ، خصوصاً وإنّه قد طبع طبعته الأولى في عجالة ، ولم يُدقّق ، ومباشـرةً ذهب من المسودة الى التنضـيد فالطبع . حصل هذا الأمر بسبب الظرف المتأزم في حينه ، وكثرة التساؤلات والإستفهامات حول السـيد مقتدى الصدر، وهل يستحق أن يكون قائداً؟
ومن أعطاه هذه الصلاحية ؟ والى غيرها من الأسئلة ، التي هي محطّاً للشبهات، وكثرة التقولات
فأردت أن أوضح أمر إستحقاقه للقيادة ، وأن أطرح الأجوبة بسـرعة ، لملء بعض الفراغ الموجود في الساحة بهذا الشأن ، خصوصاً أنّه في حينه لم تكن هناك كتابات واضحة ومعروفة تبيّن هذا الأمر .عموماً فالله تعالى وحده يعرف النيّة والقصد في حينه ، وإنّي في وقتها ، لم أرد إلّا مرضاته من خلال الدفاع عن هذا القائد المظلوم .فنزل الكتاب على ما هو عليه ، بدون مراجعة ولا تدقيق ، والحمد لله نفذ من السوق بسـرعة ، بحيث طبع ثلاث مرات في أقل من سنة . ثم بعدها أوقفت طباعته متعمداً ، ولمدة سنتين أو ثلاث ، بالرغم من كثرة الطلب عليه ، وذلك من أجل أن أجد لنفسـي فرصة لمراجعته وتدقيقه من جديد . والحمد لله قد هيأ لي ربي الفرصة لذلك ، فأضفت إليه الشـيء الكثير ، وحذفت منه أيضاً شـيئاً معتداً به . حتى أصبح وكأنه كتاب جديد ، ففيه عدة إضافات مهمة ومفيدة في هذا المقام ، لا غنى للقارئ الكريم عنها .
وها هو الكتاب يخرج بحلته الجديدة ، بتوفيق من الله وفضله ومنّه ، ونحن له إن شاء الله من الشاكرين على ما أعطى وتفضل وهيّأ وسَخّر ، فإن كان هناك تقصـير ، فأنا الملام وحدي لا غيري .
فالإنسان يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقاً .
هذه مقدمة الطبعة الرابعة للكتاب ، والحقيقة إن الكتاب في طبعاته الثلاث بقي يتداول بين أيدي القرّاء ، من دون أن أجري عليه أي تدقيق أو إضافة أو حذف . لإنشغالي بأمور كثيرة ، أعاقتني عن إعادة النظر فيه ، خصوصاً وإنّه قد طبع طبعته الأولى في عجالة ، ولم يُدقّق ، ومباشـرةً ذهب من المسودة الى التنضـيد فالطبع . حصل هذا الأمر بسبب الظرف المتأزم في حينه ، وكثرة التساؤلات والإستفهامات حول السـيد مقتدى الصدر، وهل يستحق أن يكون قائداً؟
ومن أعطاه هذه الصلاحية ؟ والى غيرها من الأسئلة ، التي هي محطّاً للشبهات، وكثرة التقولات
فأردت أن أوضح أمر إستحقاقه للقيادة ، وأن أطرح الأجوبة بسـرعة ، لملء بعض الفراغ الموجود في الساحة بهذا الشأن ، خصوصاً أنّه في حينه لم تكن هناك كتابات واضحة ومعروفة تبيّن هذا الأمر .عموماً فالله تعالى وحده يعرف النيّة والقصد في حينه ، وإنّي في وقتها ، لم أرد إلّا مرضاته من خلال الدفاع عن هذا القائد المظلوم .فنزل الكتاب على ما هو عليه ، بدون مراجعة ولا تدقيق ، والحمد لله نفذ من السوق بسـرعة ، بحيث طبع ثلاث مرات في أقل من سنة . ثم بعدها أوقفت طباعته متعمداً ، ولمدة سنتين أو ثلاث ، بالرغم من كثرة الطلب عليه ، وذلك من أجل أن أجد لنفسـي فرصة لمراجعته وتدقيقه من جديد . والحمد لله قد هيأ لي ربي الفرصة لذلك ، فأضفت إليه الشـيء الكثير ، وحذفت منه أيضاً شـيئاً معتداً به . حتى أصبح وكأنه كتاب جديد ، ففيه عدة إضافات مهمة ومفيدة في هذا المقام ، لا غنى للقارئ الكريم عنها .
وها هو الكتاب يخرج بحلته الجديدة ، بتوفيق من الله وفضله ومنّه ، ونحن له إن شاء الله من الشاكرين على ما أعطى وتفضل وهيّأ وسَخّر ، فإن كان هناك تقصـير ، فأنا الملام وحدي لا غيري .
فالإنسان يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقاً .
علي الزيدي
٢٧ رجب ١٤٣٥ هـ
أن حبنا للسيد الصدر الثاني السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره فاضت كلتا عيناي بالدموع وساحة على وجنتأي واختنقت بعبرتي. فإن ال الصدر مضلومون من الحكام أولا والبشر ثانيا فلهم حراره في صدر المحبين واقسم بالله العلي العظيم لا تملقا والحاجة شخصيه لهم .فأنا أحييك فكن المنصف لهم وبالخصوص هذه المرحله مرحله السيد مقتدى الصدر وما مر بها وأحداثها العصيه من احتلال أمريكي وقيادات الخارج واجنداتهم الشيطانيه بادعائهم حب العراق والعراق منهم براء. ...عذرا عن الكلمات القادمه. ..إن السيد مقتدى الصدر اعزه الله أمام منعطف كبير وخصوصا انتخابات .سائرون. .٢٠١٨.? واقد أعطينا أصواتنا وارواحنا. سؤال هل ينجينا إلى بر الأمان أم ماذا? ? @هل تدعون السيد وحيدا باتخاذه القرارات أم ماذا?