مفاهيم عصرية عن فاطمة الزهراء (عليها السلام)
اُلّفَ هـذا الكتـابُ من أجـل أن تكـونَ هنـاك قراءة حداثوية وموضوعية في نظرة عصـرية، لألقاب وحالات إختصت بها الزهراء عليها السلام وهي:
|
|
دفاع عن فاطمة الزهراء (عليها السلام)
إنَّ هذا الكلام لفاطمة الزهراء عليها السلام لم يكن من
وحي العاطفة والإضطراب الإنفعـالي، الـذي يصـل بالفـرد
الى حالة من حالات التبلور، الذي يقتضي تضيـيق المجـال
السـلوكي، لـدرجـة أن المـثـير المسـبب لــلحـالة الإنفـعاليـة
المعينة، هو الذي يشغل بؤرة التفكير، بحيث لا يرى الـفرد
المنفعل الأشياء والجوانب الأخرى، إلّا من خلال الإنفعـال
المسيـطر، ولا تـزول هـذه الحـالة الإنفعاـلية إلّا بـعد زوال
المؤثر
فمـثل هـذا الأمـر لا يمـكن أن تتصـف بـه الزهـراء علـيـها
السلام إطـلاقاً، فهـي لديهـا ثواـبت أوجدتها العصـمة فـيها،
لا يمكن أن تنحاز عنها.
|
|
من وحي الاصلاح
احمد كريم, [٣٠.٠٦.٢٠ ١٩:٠٤]
ما أن يتحرك المصلحون لسحب خيوط الفجر الصادق ، وجعلها نوراً تستضيء به عيـــون المظلـومين لرؤية ما يصلــح حالهم في ذلك السواد القاتم ، الذي حاكه الفاسـدون ، تتحـــرك خفافيش الليـــل وذئابــه ، تارةً بإتجـــاه التشـــويه وإلقاء الشبهات ، وأخرى بالتسقيـط ، أو حتى محاولات القتـــل ، من أجل تضييع الأمل وزراعــــة الخــــوف فــي أرض نفــــوس المستضعفيـن ، ليبقـــوا في حـــيرة مـن أمرهــم ، أو يسلمــوا طائعــين للخنوع والإستضعـــاف لكـــي تضربهــــم الذلّة والمسكنة .
|
|
اصحاب القضية وهم وبطلان
الذين ادّعوا المهدوية أو من قال جماعة عنه أنّه الإمام المهدي كثيرون، ولو أردنا إحصاءهم والتكلم عنهم وعن حركاتهم لأحتجنا الى مجلدات كثيرة، ولكن ما وددت التعرض له في هذا البحث هو بخصوص مجموعة ظاهراً تنتمي الى التيار الصدري، وقد أعطت لنفسها الحق بأن تدّعي إدّعاءً باطلاً لم يستوعبوا الضرر البالغ الذي سيحدثه هذا الأمر في صفوف التيار الصدري نفسه، وما سيخلّفه من آثار عند الآخرين.
هذه المجموعة تسمّى ب (أصحاب القضية) الذين يذهبون الى القول بأن السيد مقتدى الصدر هو الإمام المهدي عليه السلام، وأن هذه الشخصية التي تتحرك الآن ما هي إلّا الشخصية المتلبسة بالعنوان الثانوي للإمام.
وسنقوم إن شاء الله تعالى في الأوراق القادمة ببيان أسباب نشوء هذه الفكرة، ومن ثم بيان الأدلة والبراهين على بطلانها، وبعدها نبيّن الطريقة المثلى في كيفية التعامل مع المصلحين.
|
|
إفهام الأنام ماهيّة غفلة الإمام
ْأنّ الشيخ الغزي لو تريث قليلاً وتصفّح موضوع الغفلة جيداً لتمكن من فهم المطلب بشكل يخالف ما فهمه حينما اعترض عليه .
عموماً ففي هذا الكتاب سنحاول بيان الإلتباس الذي وقع فيه الشيخ، وسنثبت إن شاء الله تعالى أحقيّة وصحة ما تم طرحه من قبل السيد الشهيد قدس سـره، بأدلة عقلية وعقائدية وفلسفية، بحيث ينكشف الحق كالشمس في رائعة النهار، وليس هذا فقط، بل سنثبت في آخر المطلب بأن أصل الإعتراض لا ينهض ليكون إشكالاً ضد ما طرحه السيد الشهيد قدس سـره .
|