المنتديات اتصل بنا
 القائمة الرئيسية
 أقسام دروس جامع الأئمة:
 أقسام المقالات:
 اقسام مكتبة الشبكة
 القائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 البحث:
الصفحة الرئيسية » دروس جامع الأئمة. » دروس في موسوعة الأمام المهدي » الدرس الأول (في مقدمة دروس موسوعة الأمام المهدي عج )
 دروس في موسوعة الأمام المهدي

الأخبار مميز الدرس الأول (في مقدمة دروس موسوعة الأمام المهدي عج )

القسم القسم: دروس في موسوعة الأمام المهدي الشخص المراسل: الأستاذ الفاضل همام الزيدي التاريخ التاريخ: ٢٨ / ١٠ / ٢٠١٠ م ١٠:١٧ ص المشاهدات المشاهدات: ١٦٤٥٢ التعليقات التعليقات: ٠

الكثير ممن ألف حول الامام المهدي (عليه السلام) والكثير ممن تكلم وخطب على المنابر حول الامام ،لكن يبقى للتأليف المميز والكلمة المميزة دورها الفاعل وبقاءها الدائم في صدور الباحثين والمنتظرين لامامهم المهدي (عليه السلام)

المقدمة

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

 

الكثير ممن ألف حول الامام المهدي (عليه السلام) والكثير ممن تكلم وخطب على المنابر حول الامام ،لكن يبقى للتأليف المميز والكلمة المميزة دورها الفاعل وبقاءها الدائم في صدور الباحثين والمنتظرين لامامهم المهدي (عليه السلام)،ومن المؤلفات القيمة في هذا المجال بل لا نغالي اذا ما قلنا انها من اهم المؤلفات التي كتبت حول الامام هو كتاب (موسوعة الامام المهدي ) للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) في اجزائه الاربعة المطبوعة وجزئه الخامس المخطوط .

ولعله قد يسأل سائل ويقول بماذا تميز كتاب الموسوعة عن غيره من الكتب التي الفت في هذا الموضوع ؟ وقبل ان نذكر له مميزات الكتاب لا بد من ذكر بعض النقاط حول الكتب الاخرى لكي تكون مقدمة تسبق ذكر وبيان مميزات هذه الموسوعة المباركة وهي :

اولا: غيره من الكتب ذكرت الروايات فقط واحضرتها في ذهن القاريء من دون ان تفصح له عن مداليلها وغاياتها .

ثانيا: بعض الكتب سردت الروايات وحاولت التعليق عليها او شرحها في محاولة منها على أسقاط مضامين الروايات على وقائع خارجية سواء كانت وقائع معاشة ام غير معاشة وجعلها كمصاديق فعلية لها . ونكتفي بذكر هاتين النقطتين ولعلهما هما البارزتان فيمن كتب حول الامام المهدي وبطبيعة الحال فأن مثل هكذا تأليف لا يخلو من النقد ومن الامور التي تنتقد او تحسب كنقطة ضعف فيها ما يلي :

الامر الاول

في النقطة الاولى التي ذكرنا فيها اصحاب التأليف الذين يذكرون الرواية فقط من دون تحليل وبيان واضح لها فالخلل يكون واضحا من ناحيتين :

الاولى : ان الكثير من الروايات التي تخص الامام (سلام الله عليه) تحمل بين طياتها  الرمزية والغموض (وكذلك حتى التشويش) ولذلك فهي تحتاج الى فك الرمزية وازالة الغموض عنها ، باعتبار ان الغرض من الروايات لا يتحقق الا بعد فهمها الفهم الواقعي وهذا مفقود في هذا الجانب من التأليف بكل تأكيد .

الثانية : استفادة اعداء الاسلام من مثل هكذا تأليف مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هؤلاء المعادون وخاصة اليهود منهم قد تيقنوا منذ ارسال الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) بحتمية ظهور المنقذ العالمي للبشرية المتمثل بالامـــــــــــــــام المهدي (عليه السلام) والذي هو واقعا مذكور في كتبهم وطقوسهم الدينية . ونتيجة هذا اليقين هو قرب اسباب هلاكهم ونهاية دورهم الفاسد من على هذه  الارض على يدي الامام (سلام الله عليه) وذلك بعد ان تكتمل قواعده الشعبية وعلى راسها جيشه الباسل .

  اذن والحال هذه لم يبقى لليهود الا محاولة تأخير تكامل واستعداد اصحابه لانهالهدف المقدور عليه بحسب تصورهم وادراكهم للاحداث والذي يعينهم على ذلك امكانياتهم المادية الهائلة والتي بدورها تسهل مكرهم وخداعهم . اما جانب القران الكريم كاطروحة متكاملة عالجت جميع الامور الدنيوية والاخروية ، وجانب الامام كقيادة متكاملة ايضا فدونهم من النيل منها خرط القتاد .ومن الامور التي تعينهم على ذلك هو وجود الرمزية في الروايات التي تخــــــــص الظهور المبارك ، فهذه الرمزية بحد ذاتها سلاح ذو حدين يستفاد منه المؤمن متى ما كشف هذه الرمزية وعرف عناصرها الخارجية، وكذلك يستفاد منها المعادي  للاسلام وخاصة في العصور الحديثة بعد تطور الحياة بشكل ملحوظ ومن نواحي كثيرة اجتماعية وثقافية وعلمية واقتصادية وغيرها من الامور ، بحيث اصبح  قبول وانتظار امور طرحت في الروايات خارجة عن اطار تقبل الذهن البشري لها وفي هذا شيئا قد لا يعطي انعكاسا ايجابيا لمن يريد ان يهيء نفسه للظهور لكون الامر الذي جاء في الرواية لازال لم يتحقق بعد وفي ذلك فائدة ـ وان كنا لا نشعر بها ـ لاعداء الاسلام ولو من الناحية الدقية ، ولنذكر مثال او مثالين لمثل هذه  الروايات التي تحمل الرمزية مثلا الرواية التي تذكر ظهور الاعور الدجال فهي تصور لنا أن قبل ظهور القائم يخرج الدجال ويكون اعورا وذلك كونه لا يملك الا عينا واحدة في جبينه وانه يحيي ويميت وغيرها من الخوارق التي يحملها في بعده الشخصي .

 والمثال الاخر خروج يأجوج ومأجوج باشكالهم الغريبة العجيبة التي لا وجود لها في واقعنا الحاضر وغير هذه الروايات الكثير. فمثل هذه الروايات من دون ان نفك رمزيتها تساهم بشكل او باخر بتاخر الاستعداد الفعلي للظهور او قل الاستعداد الواقعي ،لاننا نعرف كلما تحققت العلامات التي تسبق الظهور كلما زاد الوعي عند المنتظرين لامامهم بالتكامل لاستقبال الحدث وهم على اتم استعداد ،اما اذا لم تتحقق العلامة بحسب الظهور الرمزي فلا يوجد ذلك الحماس للاستعداد او قل يوجد لكن ليس بالمستوى المطلوب .

الامر الثاني

يكمل ان شاء الله في الدرس الثاني

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم   

 

 

التقييم التقييم:
  ٥٨ / ٤.٠
 مكتبة آل الصدر
 

 تطبيق جامع الأئمة ع

 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 أخترنا لكم من الكتب:
نستقبل طلباتكم واستفساراتكم