اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السائل : سارة عباس
سؤال : ما معنى الآية . بسم الله الرحمن الرحيم : {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} ؟
الجواب :
إن هذه الآية وردت في سورة الفجر الآية ( ٩ ) ومعناها :
إن ثمود هم قوم صالح ، الذين طغوا بشكل كبير جداً ، فهددهم الله سبحانه وتعالى بسبب ما طغوا فيه . فقال جل جلاله : {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (١٤٦) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (١٤٨) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (١٤٩)} [الشعراء] .
ومعنى جابوا الصخر بالواد : اي انهم من قوتهم قطعوا الصخور العظيمة في وادي القرى وكذلك من قوتهم فإنهم نحتوا في الجبال بيوتاً .
ولذلك يكون معنى جابوا : قطعوا .
شكرًا لطرح هذه المعلومة حول الآية الكريمة، وحبذا الرجوع الى رأي السيد الشهيد السديد حول تفسير هذه الآية حيتنما تطرق لها في منة المنان، ولعل أيه الأرجح هو انهم جابوا أي ساروا بالحجر وليس قطعوا الحجر.