شرح الفصل الثاني من القسم الثاني لكتاب الموسوعة ( جزء الغيبة الكبرى)
العنوان/(( فيما دلت عليه أخبار التنبؤ من حوادث وصفات للأفراد والمجتمع, فيما يخص مقدار تمسكهم بالدين وشعورهم بالمسؤولية الإسلامية عقائدياً وسلوكياً))
الاجتهاد، هو ملكة الاستنباط . أو القدرة الراسخة على معرفة جميع الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، سواء مارس ذلك أم لا . والأعلمية هي صفة من كان أقوى في الملكة, وأدق في النظر والاستدلال، ولا دخل لسعة الإطلاع على المصادر في ذلك .
إيجاد الفرد الكامل . من حيث إن قصر الإنسان نفسه على التربية بيد الحكمة الإلهية الكبرى وتحت إشرافها وتدبيرها ، يوجد فيه الإنسان العادل الكامل ، الذي يعيش محض الحرية عن انحرافات العاطفة والمصالح الضيقة ، والمساوق في إنطلاقه مع انطلاقة الكون الكبرى إلى الله عز وجل .
الأحوط ترك طريق الاحتياط في عموم المسائل, والإختصاص بطريقي الاجتهاد والتقليد. لكن الاحتياط في بعض المسائل جائز, سواء اقتضى التكرار أم لا. لكن يلزم المكلف معرفة ما هو الأحوط شرعاً