وهنا في هذه المرحلة الحساسة من الزمن عمل الإحتلال وأذنابه بعدّة خطوات مدروسة للوقوف ضد المقاومين الشرفاء، وبالخصوص مقاومي التيار الصدري المتمثّلين " بجيش الإمام المهدي " فقامت بما يلي :
نكتفي بهذه الأمثلة الثلاث للإقتناع إن وعود الشياطين ما هي إلّا غروراً، وتمر على الشعوب كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء.
وفي خضم تلك الأحداث الجسام العظام، والعراق يغرق في بحر ودوّامة تجاذبات المحتل من جهة، وما يريد الحصول عليه أو البحث عنه وبين اولئك الذين أَتَوا مع المحتل لسلب البلد بكل ما وجد، ليأخذوا من الشعب أرضه وخيراته كضريبة لتسكعهم في الغرب أو الشرق وهم على فتات موائدهم يعيشون ومن خمرهم يشربون وبفجورهم يغرقون.
الى المعتقلين الشرفاء
مع كل المحبة والإحترام
ليال طوال مرت عليكم أيها الأبطال بلا لون تستبشر به العيون ، ليكون البارقة الأولى التي تمهد لخيوط النور ، وتراتيل الصباح ، التي يدعو بها عليٌّ عليه السلام وهو يقول :