بعد تأكيد سماحة السيد مقتدى الصدر على جعل الإنتخابات فرصة للتغيير والإصلاح ، وأن المشاركة فيها بصورة فاعلة ومكثفة هو البرنامج الإصلاحي الأمثل في الوقت الراهن. علينا الآن أن نبين وجه الحكمة من هذا التأكيد، وخصوصاً بعد أن ظهرت عدّة إعتراضات وتشكيكات من قبل بعض الجهات،
كثرت القراءات والتحليلات حول زيارة الزعيم السيد مقتدى الصدر للسعودية والإمارات وكان الكثير منها يتجه بإتجاه الوعي الناقص لقراءة ما يدور من أحداث وكوارث في المنطقة .
ولادةٌ ميمونة ، بالخيرِ محفوفة ، وبالطهرِ معروفة ، يأخذُك ذِكرُها الفَوّاحُ الى ذلكَ البيتِ الذي جَمعَ أصحابَ الكساءِ ، والذي إستهانت به يدُ ألغَدرِ وهي تكسِرُ للزهراءِ ضلعاً ، وتنهبُ منه الخلافة نهباً...
إمتازت التظاهرات والإعتصامات المطالبة بالإصلاح بالسلمية، فكانت هي سمتها الواضحة، وطريقها المختار . ولكن بعد أن أعتدي على المتظاهرين بالرصاص الحي ورمي القنابل المسيلة للدموع .....