كانت صلاة فريدة من نوعها، تلك هي صلاة الجمعة الموحدة في مسجد الكوفة المعظم بتاريخ ٢١ ذي الحجة ١٤٣٧، فكل شيء كان فيها جميلاً وبديعاً ويحيط به الذهول والإعجاب، ولكن......
للتاريخ صور وحكايا ومواقف لا يستطيع أن يمحيها القدر، أو يبدل أهدافها الأشخاص، أو يحرّف غاياتها من باع واشترى مع الشيطان، بل يبقى نسيمها تستنشقه الأجيال......
بعد إنتهاء مدّة الشهر، والتوقف عن التظاهر فيه، دعا سماحة السيد مقتدى الصدر الشعب العراقي عامة والمتعاطفين مع الإصلاح خاصة، وبالأخص التيار الصدري المجاهد، القيام بإمور منها :