مرحلة خطرة من مراحل التاريخ التي مر بها المجتمع العراقي إذ هيمن فيها اليأس من الإصلاح في شأنه الداخلي والخارجي على حدٍ سواء، وذلك لأن المرحلة لم تكن من المراحل التي يغض الطرف عنها وعدم محاكاة واقعها كما سبقها من المراحل،
كَثُـــــــرت بلاءاتــــــك يا عراق، كل يوم صورة جديدة تحكي معاناتك وهمومك.
كل يوم والصورة تزداد مآسي، وحروف الحزن باتت عاجزة عن إيصال ألفاظ مـآسيــك وآلامـــــــــــك.
كثيرٌ هم من نعتوا تظاهر وإعتصام وإنتفاضة الشعب العراقي بانها خارجة عن القانون، ووصفوهم بالمندسين والبعثيين ، والذي تكلم بهذا الكلام انما تكلم بدافع الحقد والكراهية وخوفاً على مصالحه ، فلم نردّ عليهم كونهم لا يستحقون الرد .
ولكن
جود المعصومين عليهم السلام في هذه الدنيا هو للإختبار والتكامل ، بعد أن يوضحوا الحقائق ويجلوا غوامض الأمور عن الناس، ليسيروا ضمن التخطيط الإلهي المعــــــــــــــد لسعادتهم الدنيوية والأخروية .