لقد طالب السيد مقتدى الصدر بحقوق شعبه وبكل أطيافه ومكوناته منذ اليوم الأول لسقوط صدام الهدام ، ولم يألوا جهداً في هذا المجال ، ولذلك كانت مواقف السيد معروفة ولم تكن تحدث في الظلمات او من وراء الكواليس
الحلقة الثانية
٢ – ان الكثير من افراد الشعب العراقي قد رضوا بذلك الإستنكار اللفظي وأعتبروه هو الحل الأمثل ألذي يحاكي وجودهم المكسور ، وأصبح كأنه هو واقع الحال الذي يفرض عليهم مثل هكذا موقف سلبي تجاه أصحاب المفخخات والمتفجرات , ولذلك استسلموا للقدر والظروف المحيطة بهم , وليذبح الجزار ما يشاء من الخراف .
قلب حنون وعطف كبير ، وإرادة لا تفتر ، من قائد ما عرف للراحة عنوان ، ولا نام ليله بحطام الدنيا سعيد .
بل يتقلب وقته بتفكير طويل ، حول هذا الشعب وما سيؤول إليه المصير . فآلام شعبه بين جنبيه ، تعصره آهاتهم وحاجاتهم وفجائعهم ، بل وإبتلاءاتهم بأشخاص ما عرفوا للإخلاص معنى ، وما ذرفوا على ما وصلت إليه نفوسهم الأمارة بالسوء دمعا
لماذا المرأة التي أرسلها هارون العباسي الى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وهو في السجن بمجرد أن رأت الإمام وسمعت كلامه ندمت وأهتدت وتابت . ولكن إمرأة العزيز بالرغم من أنها رأت العصمة متمثلة بيوسف